هناك ثلاثة أنواع من مرض السكر: النوع الأول Type 1 وهو السكر الذى يعتمد على الأنسولين فى علاجه، ويبدأ عادة فى سن مبكرة حتى أن بعض الأطفال يولدون حاملين للمرض لأسباب وراثية، أو أنه ينشأ نتيجة لمكروب أو بسبب تناول عقاقير معينة. وقد تأتى الأعراض فجأة وتشمل العطش الشديد والتبول المتزايد ونقص فجائى فى الوزن، رغم أن الشهية مفتوحة، وشعور بالتعب والخمول. ونسبة هذا النوع هو من 5% إلى 10% من مرضى السكر ويصيب خاصة الصغار فى فترة المراهقة. وفى هذا النوع يقضى جهاز المناعة على كل خلايا البنكرياس التى تفرز الأنسولين- وتسمى خلايا البيتا- تاركا المريض بلا أنسولين طبيعى أو بنسبة ضئيلة جداً من الأنسولين. ومازال السبب الذى يجعل جهاز المناعة يصيب خلايا البيتا غامضاً، فكل من الجينات والبيئة تلعب دوراً، فالمرض يهاجم الناس المعرضين من ناحية الجينات، أى من لديهم سبب وراثى من خلال عامل خارجى ، كما أن الملوثات الجرثومية وشرب اللبن البقرى فى فترة مبكرة قد يكونا مما يسرع بالمرض. والأطفال الرضع الذين يرضعون طبيعيا أقل عرضة للمرض من الأطفال الذين يعتمدون على اللبن الصناعى. والنوع الأول من السكر مزمن وعادة يبدأ قبل سن 35 ، كما أنه من الممكن أن يصيب الأطفال من سن سنة إلى أربع سنوات، على أنه عادة ما يُشخص بين سن 10 إلى 16 سنة. وهو يصيب الإناث والذكور بنسب متساوية.
النوع الثانى Type 2 (وهو الذى لا يعتمد أساساً على الأنسولين) يبدأ عادة فى الكبر، ويشكل الأكثرية من مرضى السكر- حوالى 90% إلى 95% - وبرغم أنه يصيب عادة من هم أكبر سناً- من سن 40 فصاعداً- إلا أنه صار شائعاً الآن أن نجد أيضاُ صغار السن والأطفال مصابين به. ومن أسبابه عجز فى انتاج كمية كافية من الأنسولين أو أن الجسم لا يستجيب للأنسولين الذى ينتج. ومع أن أسباب ذلك غير واضحة إلا أنه من المعروف أن السمنة الزائدة تجعل الجسم لا يشعر بمستوى الأنسولين.
وأكثر الناس عرضة للمرض هم:
من يزيد سنهم عن 45.
الذين لهم تاريخ عائلى لمرض السكر.
من لديهم سمنة زائدة.
الذين يعملون بالأعمال الكتابية ولا يتحركون كثيراً.
المصابون بكلوسترول HDL منخفض.
وفى المراحل الأولى يكون النوع الثانى من السكر بلا أعراض وعندما تظهر الأعراض تأتى تدريجياً، وتشمل:
الشعور بالتعب والإرهاق.
جفاف الجلد والرغبة فى الهرش.
تنميل فى الأيدى أو الأقدام.
كثرة التعرض للعدوى.
كثرة التبول.
تعتيم فى الرؤية. Blurred vision
بطء فى شفاء الجروح.
شعور متزايد بالجوع أو العطش.
النوع الثالث -ويمكن ادراجه تحت النوع الثانى- وهو سكر الحمل Gestational Diabetes الذى يصيب النساء الحوامل بنسبة 2-5 منهن وغالباً ما تكون هذه الإصابه عابره وسببها إنخفاض النسبه التى تسمح بها الكلى للسكر بالمرور إلى البول نتيجة التغييرالهرمونى أثناء فترة الحمل فبعض أنواع الهرمون المتعلق بالحمل يجعل الجسم يقاوم الأنسولين. وقد يؤدى ذلك إلى ولادة طفل كبير الحجم، ثقيل الوزن ومعرض للإصابه بمشاكل فى جهازه التنفسى و إنخفاض فى نسبة السكر ، ورغم أن هذا النوع من السكر عادة ما يختفى بمجرد انتهاء الحمل، إلا أن المرأة التى يكون وزنها زائد أثناء الحمل تكون معرضة أكثر للسكر ولذا فالحرص على الوزن لا بد أن يبدأ قبل الحمل لأن ذلك سيقلل مخاطر الإصابة به . ولأن التغذية المناسبة مطلوبة أثناء الحمل فلا يُنصح بعمل نظام غذائى يعتمد على سعرات منخفضة خلال تلك الفترة. ولكن بعد الولادة ممكن تفادى الإصابة بالسكر وذلك بالرياضة أو التمرينات المستمرة والوجبات القليلة السعرات.
بعض الحوامل تستطيع التحكم فى السكر بتناول الأغذية الصحية، وهذا يستدعى أخذ رأى الطبيب المعالج وقياس نسبة السكر من آن لآخر. ولكن إذا استمر السكر فى الإرتفاع فسيوصى الطبيب باستخدام الأنسولين لأن العقاقير لا تستحب فى فترة الحمل وممكن أن تؤثر على الجنين. إن الأنسولين هو جزء هام من الحمل الصحى بالنسبة للمرأة التى تعانى من السكر. لقد تم استخدام الأنسولين للعلاج للمحافظة على نسبة السكر بالنسبة للمرأة الحامل، سواء كان الأنسولين عن طريق الحقن أو خلال بخاخة، فإنه يحافظ على مستوى السكر بالنسبة للأم والطفل، لأن تأثير ارتفاع السكر فى الدم خلال الحمل قد يؤدى إلى تشوهات فى الولادة كما يؤدى إلى إجهاض الحمل أو إلى زيادة كبيرة فى وزن الجنين. ما هى علاقة سكرالحمل بتشوهات الجنين؟
بناء على عدة دراسات اتضح أن تشوهات الجنين مرتبطة بعدم التحكم فى انخفاض جلوكوز الدم، ولذا يجب على النساء الحوامل اللاتى تعانى من السكر أن تتحكم فيه قبل الولادة وأثناء الحمل حتى تتفادى مشاكل تشوهات الولادة. غير أن الشئ المؤسف هنا هو أن سكر الحمل لا يتم تشخيصه إلا بعد حدوث الحمل عند نساء لم يصبن بمرض السكر من قبل، وعادة ما يكون بعد الشهور الأولى من الحمل. الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأمهات اللاتى يعانين من السكر من النوع الأول type 1
إذا أردت إعطاء طفلك رضاعة طبيعية وأنت تعانين من النوع الأول من السكر فلا بد من بعض الترتيبات لأن الرضاعة تُخفض من سكر الدم وتحتاج إلى 500 من السعرات الحرارية الإضافية لذلك. فربما يقل احتياجك للأنسولين عن الطبيعى ولذا يجب ان تتأكدى من نسبة السكر لديك لكى تأخذى الكمية المناسبة من الأنسولين.
العمل أثناء الحمل
نشاطك فى فترة الحمل سيساعدك فى التحكم فى السكر كما سيساعد على سهولة الولادة. فالأنشطة المليئة بالحركة تفيد الحمل والسكر، كما أن التمرينات البسيطة تساعد فى تقوية العضلات وتنشيط الدورة الدموية ووظائف القلب وتعطيك شعور بالانتعاش البدنى والعقلى. وتفيد التمرينات أيضاً فى كفاءة الأنسولين الذى ينتجهه الجسم، بمعنى أنه لو كنت تحتاجين إلى جرعات من الأنسولين أثناء الحمل ستكون جرعات صغيرة. ودوماً استشيرى طبيبك بالنسبة لنوع التمرينات والعلاج لأنه أحيانا يهبط السكر هبوطاً حاداً أو يعلو كثيراً مما يتطلب معالجة خاصة.
نادي الابداع العربي
nadi8.com
النوع الثانى Type 2 (وهو الذى لا يعتمد أساساً على الأنسولين) يبدأ عادة فى الكبر، ويشكل الأكثرية من مرضى السكر- حوالى 90% إلى 95% - وبرغم أنه يصيب عادة من هم أكبر سناً- من سن 40 فصاعداً- إلا أنه صار شائعاً الآن أن نجد أيضاُ صغار السن والأطفال مصابين به. ومن أسبابه عجز فى انتاج كمية كافية من الأنسولين أو أن الجسم لا يستجيب للأنسولين الذى ينتج. ومع أن أسباب ذلك غير واضحة إلا أنه من المعروف أن السمنة الزائدة تجعل الجسم لا يشعر بمستوى الأنسولين.
وأكثر الناس عرضة للمرض هم:
من يزيد سنهم عن 45.
الذين لهم تاريخ عائلى لمرض السكر.
من لديهم سمنة زائدة.
الذين يعملون بالأعمال الكتابية ولا يتحركون كثيراً.
المصابون بكلوسترول HDL منخفض.
وفى المراحل الأولى يكون النوع الثانى من السكر بلا أعراض وعندما تظهر الأعراض تأتى تدريجياً، وتشمل:
الشعور بالتعب والإرهاق.
جفاف الجلد والرغبة فى الهرش.
تنميل فى الأيدى أو الأقدام.
كثرة التعرض للعدوى.
كثرة التبول.
تعتيم فى الرؤية. Blurred vision
بطء فى شفاء الجروح.
شعور متزايد بالجوع أو العطش.
النوع الثالث -ويمكن ادراجه تحت النوع الثانى- وهو سكر الحمل Gestational Diabetes الذى يصيب النساء الحوامل بنسبة 2-5 منهن وغالباً ما تكون هذه الإصابه عابره وسببها إنخفاض النسبه التى تسمح بها الكلى للسكر بالمرور إلى البول نتيجة التغييرالهرمونى أثناء فترة الحمل فبعض أنواع الهرمون المتعلق بالحمل يجعل الجسم يقاوم الأنسولين. وقد يؤدى ذلك إلى ولادة طفل كبير الحجم، ثقيل الوزن ومعرض للإصابه بمشاكل فى جهازه التنفسى و إنخفاض فى نسبة السكر ، ورغم أن هذا النوع من السكر عادة ما يختفى بمجرد انتهاء الحمل، إلا أن المرأة التى يكون وزنها زائد أثناء الحمل تكون معرضة أكثر للسكر ولذا فالحرص على الوزن لا بد أن يبدأ قبل الحمل لأن ذلك سيقلل مخاطر الإصابة به . ولأن التغذية المناسبة مطلوبة أثناء الحمل فلا يُنصح بعمل نظام غذائى يعتمد على سعرات منخفضة خلال تلك الفترة. ولكن بعد الولادة ممكن تفادى الإصابة بالسكر وذلك بالرياضة أو التمرينات المستمرة والوجبات القليلة السعرات.
بعض الحوامل تستطيع التحكم فى السكر بتناول الأغذية الصحية، وهذا يستدعى أخذ رأى الطبيب المعالج وقياس نسبة السكر من آن لآخر. ولكن إذا استمر السكر فى الإرتفاع فسيوصى الطبيب باستخدام الأنسولين لأن العقاقير لا تستحب فى فترة الحمل وممكن أن تؤثر على الجنين. إن الأنسولين هو جزء هام من الحمل الصحى بالنسبة للمرأة التى تعانى من السكر. لقد تم استخدام الأنسولين للعلاج للمحافظة على نسبة السكر بالنسبة للمرأة الحامل، سواء كان الأنسولين عن طريق الحقن أو خلال بخاخة، فإنه يحافظ على مستوى السكر بالنسبة للأم والطفل، لأن تأثير ارتفاع السكر فى الدم خلال الحمل قد يؤدى إلى تشوهات فى الولادة كما يؤدى إلى إجهاض الحمل أو إلى زيادة كبيرة فى وزن الجنين. ما هى علاقة سكرالحمل بتشوهات الجنين؟
بناء على عدة دراسات اتضح أن تشوهات الجنين مرتبطة بعدم التحكم فى انخفاض جلوكوز الدم، ولذا يجب على النساء الحوامل اللاتى تعانى من السكر أن تتحكم فيه قبل الولادة وأثناء الحمل حتى تتفادى مشاكل تشوهات الولادة. غير أن الشئ المؤسف هنا هو أن سكر الحمل لا يتم تشخيصه إلا بعد حدوث الحمل عند نساء لم يصبن بمرض السكر من قبل، وعادة ما يكون بعد الشهور الأولى من الحمل. الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأمهات اللاتى يعانين من السكر من النوع الأول type 1
إذا أردت إعطاء طفلك رضاعة طبيعية وأنت تعانين من النوع الأول من السكر فلا بد من بعض الترتيبات لأن الرضاعة تُخفض من سكر الدم وتحتاج إلى 500 من السعرات الحرارية الإضافية لذلك. فربما يقل احتياجك للأنسولين عن الطبيعى ولذا يجب ان تتأكدى من نسبة السكر لديك لكى تأخذى الكمية المناسبة من الأنسولين.
العمل أثناء الحمل
نشاطك فى فترة الحمل سيساعدك فى التحكم فى السكر كما سيساعد على سهولة الولادة. فالأنشطة المليئة بالحركة تفيد الحمل والسكر، كما أن التمرينات البسيطة تساعد فى تقوية العضلات وتنشيط الدورة الدموية ووظائف القلب وتعطيك شعور بالانتعاش البدنى والعقلى. وتفيد التمرينات أيضاً فى كفاءة الأنسولين الذى ينتجهه الجسم، بمعنى أنه لو كنت تحتاجين إلى جرعات من الأنسولين أثناء الحمل ستكون جرعات صغيرة. ودوماً استشيرى طبيبك بالنسبة لنوع التمرينات والعلاج لأنه أحيانا يهبط السكر هبوطاً حاداً أو يعلو كثيراً مما يتطلب معالجة خاصة.
نادي الابداع العربي
nadi8.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات الجارحة او التي تحتوي روابط واشهار وسبام ممنوعة منعا باتا