في خبر علمي مثير عثر أحد العلماء على نوع جديد من الثدييات يشبه الفأر، ولكنه يتمتع بخصائص الفيل عن طريق الصدفة بينما كان يسير ليلاً في صحراء ناميبيا .
وأطلق على المخلوق الجديد الاسم العلمي "ماكروسكيليديز ميكاس"، ويتميز بذيله الطويل والفراء الذي يغطى جسده، وحجمه الصغير إذ لا يزيد على حجم كف اليد، ولكن له أنف طويل يشبه خرطوم الفيل. وقال الأستاذ بأكاديمية كاليفورنيا للعلوم غالين راذبون إن هذا المخلوق "هو في الواقع أقرب صلة بالفيل منه إلى الفأر"، مضيفاً أنه يشبه أيضاً آكل النمل.
قال المسؤول عن قسمي الطيور والثدييات في الأكاديمية، جاك دومباتشر: "عندما تتبعنا الخريطة الجينية للمخلوق، قلنا إنه مختلف حقاً". ويأكل هذا المخلوق الحشرات والنمل الأبيض مثل آكل النمل، كما أنه من المخلوقات أحادية الزواج، أي أنه ملتزم بأنثى واحدة فقط. وفي العادة تلد الأنثى منه تؤامين أو ثلاثة توائم، التي تكون مغطاة بالفراء وجاهزة للركض على الفور، بحسب ما ذكرت الدراسة التي نشرت في دورية "علم الثدييات" الأميركية. ومن المنتظر أن يعود العلماء إلى صحراء ناميبيا لدراسة الموئل الذي تعيش فيه هذه المخلوقات وكيفية محافظتها على حياتها في ظل الظروف الصحراوية القاسية.
وأطلق على المخلوق الجديد الاسم العلمي "ماكروسكيليديز ميكاس"، ويتميز بذيله الطويل والفراء الذي يغطى جسده، وحجمه الصغير إذ لا يزيد على حجم كف اليد، ولكن له أنف طويل يشبه خرطوم الفيل. وقال الأستاذ بأكاديمية كاليفورنيا للعلوم غالين راذبون إن هذا المخلوق "هو في الواقع أقرب صلة بالفيل منه إلى الفأر"، مضيفاً أنه يشبه أيضاً آكل النمل.
قال المسؤول عن قسمي الطيور والثدييات في الأكاديمية، جاك دومباتشر: "عندما تتبعنا الخريطة الجينية للمخلوق، قلنا إنه مختلف حقاً". ويأكل هذا المخلوق الحشرات والنمل الأبيض مثل آكل النمل، كما أنه من المخلوقات أحادية الزواج، أي أنه ملتزم بأنثى واحدة فقط. وفي العادة تلد الأنثى منه تؤامين أو ثلاثة توائم، التي تكون مغطاة بالفراء وجاهزة للركض على الفور، بحسب ما ذكرت الدراسة التي نشرت في دورية "علم الثدييات" الأميركية. ومن المنتظر أن يعود العلماء إلى صحراء ناميبيا لدراسة الموئل الذي تعيش فيه هذه المخلوقات وكيفية محافظتها على حياتها في ظل الظروف الصحراوية القاسية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات الجارحة او التي تحتوي روابط واشهار وسبام ممنوعة منعا باتا