تنقسم مستويات الادارة الى :
1- مستوى الإدارة العليا.
2- مستوى الإدارة الوسطى.
3- مستوى الإدارة الدنيا أو المباشرة.
إن الخيط المشترك الأساسي بين هذه المستويات هي أنها جميعاً تمارس "الإدارة" من حيث تحديد الهدف والتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، ومع ذلك تختلف تلك المستويات من حيث:
نطاق العمل الإداري الذي تمارسه.
حجم المسؤوليات التي تتحملها.
مدى السلطات المخولة لها.
فالإدارة العليا تتعامل على مستوى المشروع كوحدة متكاملة ومن ثم هي تهتم بعمليات:
تحديد الأهداف العامة وبعيدة المدى,
رسم السياسات الشاملة.
تصور الخطط والبرامج ذات الأمد الطويلة.
توجيه وتنسيق الأنشطة الأساسية للمشروع.
اعتماد الخطط والبرامج التي تعدها الإدارة الوسطى ومجموعات الخبراء والأخصائيين.
اتخاذ القرارات الاستراتيجية في شأن مجالات النشاطات الاستراتيجية وأوجه التصرف الحيوية بالنسبة للمشروع.
المتابعة الشاملة لأوجه نشاطات المشروع ومعدلات التقدم نحو الأهداف المقررة.
تقييم الإنجازات واتخاذ القرارات المناسبة لتصحيح مسارات التنفيذ أو إعادة تحديد الأهداف ورسم الخطط والبرامج الجديدة.
ويُلاحظ أن مستوى الإدارة العليا يمارس إلى جانب الوظائف السابقة وظيفتين أخريين على جانب كبير من الأهمية والحيوية وهما:
تحقيق الاتصال المستمر الدائم بين المشروع من ناحية وبين البيئة المحيطة من ناحية أخرى وبذلك تصبح مسؤولية الإدارة العليا عي تتبع ودراسة مواقف الوحدات الأخرى في المجتمع واستنتاج انعكاسات تلك المواقف على المشروع واتخاذ الاجراءات الإدارية التي تضمن توافق أهداف وسياسات المشروع من ناحية، وأهداف ومتطلبات المجتمع من ناحية أخرى.
دفع حركة التطوير والتجديد والابتكار في كافة مجالات عمل المشروع وذلك من خلال تشجيع تنمية عمليات البحث العلمي المنظم.
أما "الإدارة الوسطى" فتختص بعملية ترجمة الأهداف والسياسات العامة المحددة من مستوى الإدارة العليا إلى خطط وبرامج عمل وتشرف على وضعها موضع التنفيذ وذلك من خلال العديد من القرارات التكتيكية (الإجرائية) التي تحول الخطط والأهداف لنشاطات وإنجازات.
والإدارة الوسطى تهتم بإنتاج سيل متدفق من المعلومات والبيانات في مجالات أكثر نشاطاً عن الإمكانيات والمعوقات، وتغذي الإدارة العليا بتلك المعلومات لتستعين بها في رسم الاستراتيجيات العامة للعمل، كذلك تهتم الإدارة الوسطى بتوجيه النشاط اليومي والعمليات الجارية وتعمل على تنسيق الجهود المبذولة وصولاً للنتائج المستهدفة.
أي أن الإدارة الوسطى تركز على التخطيط القصير والمتوسط الأجل، وتمارس دورها التخطيطي في تخطيط العمليات والإجراءات وكذلك في مجالات التنظيم والمتابعة والتقييم، فنطاق اهتمام الادارة الوسطى أقل من نطاق الإدارة العليا واكثر اتساعاً من الإدارة الدنبا، وهي تعمل على تحقيق الصلة والارتباط بين المستوى الأعلى والمستوى الأدنى من الإدارة، ويتصف أفراد الإدارة الوسطى بالتالي:
1- تغلب التخصص الفني والمهني.
2- التركيز على الأنشطة ومجالات العمل الداخلية للمشروع.
3- تغلب الفكر التنفيذي على المنطق التخطيطي أي الاهتمام بالجانب التنفيذي أكثر من اعتبارات التخطيط.
وتمثل الإدارة الوسى في كل المشاريع القاعدة الأساسية للمتخصصين والخبراء وذوي الاهتمامات المحددة بمجالات عمل دقيقة، الأمر الذي ينشأ عنه عادة احتمالات التناقض والتضارب ويحتم بالتالي ضرورة التنسيق وتحقيق التقارب، وقد يكون أهم الأساليب المتبعة في هذا الجانب تشكيل اللجان المشتركة وعقد الاجتماعات الدورية لإحداث التقارب بين الأفراد المتخصصين.
أما الإدارة الدنيا والمباشرة فهي المستوى الذي تعهد إليه أعباء الإدارة والعمليات التنفيذية بالدرجة الأولى ولأعلى درجة من التفصيل، ومن ثم فإن الجانب التخطيطي بالإدارة الدنيا يقتصر على الحد الأدنى المتصل بتخطيط عملية التنفيذ والإشراف اليومي الدقيق على تطوير سير العمليات، ويلاحظ أن درجة التخصص المهني بين أفراد الإدارة الدنيا تصل إلى درجة عالية، كما أن أغلبهم يقترب من مستوى المهارة الفنية للأفراد القائمين بالتنفيذ فلعاً، وتمثل الإدارة الدنيا خط الاتصال الأول بمواقع العمل الفعلي ومن ثم تكون على بينة تامة بالمشكلات الخاصة بالأداء ومعقوات التقدم نحو الأهداف وتعمل على إمداد الإدارة الوسى بتلك المعلومات الحيوية التي تستند إليها في إعادة صياغة قراراتها والتقدم باقتراحاتها للإدارة العليا.
رياض الزهراني
1- مستوى الإدارة العليا.
2- مستوى الإدارة الوسطى.
3- مستوى الإدارة الدنيا أو المباشرة.
إن الخيط المشترك الأساسي بين هذه المستويات هي أنها جميعاً تمارس "الإدارة" من حيث تحديد الهدف والتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، ومع ذلك تختلف تلك المستويات من حيث:
نطاق العمل الإداري الذي تمارسه.
حجم المسؤوليات التي تتحملها.
مدى السلطات المخولة لها.
فالإدارة العليا تتعامل على مستوى المشروع كوحدة متكاملة ومن ثم هي تهتم بعمليات:
تحديد الأهداف العامة وبعيدة المدى,
رسم السياسات الشاملة.
تصور الخطط والبرامج ذات الأمد الطويلة.
توجيه وتنسيق الأنشطة الأساسية للمشروع.
اعتماد الخطط والبرامج التي تعدها الإدارة الوسطى ومجموعات الخبراء والأخصائيين.
اتخاذ القرارات الاستراتيجية في شأن مجالات النشاطات الاستراتيجية وأوجه التصرف الحيوية بالنسبة للمشروع.
المتابعة الشاملة لأوجه نشاطات المشروع ومعدلات التقدم نحو الأهداف المقررة.
تقييم الإنجازات واتخاذ القرارات المناسبة لتصحيح مسارات التنفيذ أو إعادة تحديد الأهداف ورسم الخطط والبرامج الجديدة.
ويُلاحظ أن مستوى الإدارة العليا يمارس إلى جانب الوظائف السابقة وظيفتين أخريين على جانب كبير من الأهمية والحيوية وهما:
تحقيق الاتصال المستمر الدائم بين المشروع من ناحية وبين البيئة المحيطة من ناحية أخرى وبذلك تصبح مسؤولية الإدارة العليا عي تتبع ودراسة مواقف الوحدات الأخرى في المجتمع واستنتاج انعكاسات تلك المواقف على المشروع واتخاذ الاجراءات الإدارية التي تضمن توافق أهداف وسياسات المشروع من ناحية، وأهداف ومتطلبات المجتمع من ناحية أخرى.
دفع حركة التطوير والتجديد والابتكار في كافة مجالات عمل المشروع وذلك من خلال تشجيع تنمية عمليات البحث العلمي المنظم.
أما "الإدارة الوسطى" فتختص بعملية ترجمة الأهداف والسياسات العامة المحددة من مستوى الإدارة العليا إلى خطط وبرامج عمل وتشرف على وضعها موضع التنفيذ وذلك من خلال العديد من القرارات التكتيكية (الإجرائية) التي تحول الخطط والأهداف لنشاطات وإنجازات.
والإدارة الوسطى تهتم بإنتاج سيل متدفق من المعلومات والبيانات في مجالات أكثر نشاطاً عن الإمكانيات والمعوقات، وتغذي الإدارة العليا بتلك المعلومات لتستعين بها في رسم الاستراتيجيات العامة للعمل، كذلك تهتم الإدارة الوسطى بتوجيه النشاط اليومي والعمليات الجارية وتعمل على تنسيق الجهود المبذولة وصولاً للنتائج المستهدفة.
أي أن الإدارة الوسطى تركز على التخطيط القصير والمتوسط الأجل، وتمارس دورها التخطيطي في تخطيط العمليات والإجراءات وكذلك في مجالات التنظيم والمتابعة والتقييم، فنطاق اهتمام الادارة الوسطى أقل من نطاق الإدارة العليا واكثر اتساعاً من الإدارة الدنبا، وهي تعمل على تحقيق الصلة والارتباط بين المستوى الأعلى والمستوى الأدنى من الإدارة، ويتصف أفراد الإدارة الوسطى بالتالي:
1- تغلب التخصص الفني والمهني.
2- التركيز على الأنشطة ومجالات العمل الداخلية للمشروع.
3- تغلب الفكر التنفيذي على المنطق التخطيطي أي الاهتمام بالجانب التنفيذي أكثر من اعتبارات التخطيط.
وتمثل الإدارة الوسى في كل المشاريع القاعدة الأساسية للمتخصصين والخبراء وذوي الاهتمامات المحددة بمجالات عمل دقيقة، الأمر الذي ينشأ عنه عادة احتمالات التناقض والتضارب ويحتم بالتالي ضرورة التنسيق وتحقيق التقارب، وقد يكون أهم الأساليب المتبعة في هذا الجانب تشكيل اللجان المشتركة وعقد الاجتماعات الدورية لإحداث التقارب بين الأفراد المتخصصين.
أما الإدارة الدنيا والمباشرة فهي المستوى الذي تعهد إليه أعباء الإدارة والعمليات التنفيذية بالدرجة الأولى ولأعلى درجة من التفصيل، ومن ثم فإن الجانب التخطيطي بالإدارة الدنيا يقتصر على الحد الأدنى المتصل بتخطيط عملية التنفيذ والإشراف اليومي الدقيق على تطوير سير العمليات، ويلاحظ أن درجة التخصص المهني بين أفراد الإدارة الدنيا تصل إلى درجة عالية، كما أن أغلبهم يقترب من مستوى المهارة الفنية للأفراد القائمين بالتنفيذ فلعاً، وتمثل الإدارة الدنيا خط الاتصال الأول بمواقع العمل الفعلي ومن ثم تكون على بينة تامة بالمشكلات الخاصة بالأداء ومعقوات التقدم نحو الأهداف وتعمل على إمداد الإدارة الوسى بتلك المعلومات الحيوية التي تستند إليها في إعادة صياغة قراراتها والتقدم باقتراحاتها للإدارة العليا.
رياض الزهراني
0 التعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات الجارحة او التي تحتوي روابط واشهار وسبام ممنوعة منعا باتا