الاثنين، 22 أبريل 2013

3:11 ص
قصة عن استخدام الزنجبيل في الطب النبوي وماذا قال ابن سينا فيه
 قصة عن استخدام الزنجبيل في الطب النبوي :" أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هدايا فيها جرة زنجبيل فقسمها بين أصحابه فأعطى كل إنسان قطعة وأعطاني قطعة "الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن عدي
وقال ابن القيم في الكتاب الذي الفه الطب النبوي:"الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة" وقال ابن كثير في (تفسيره ج 4 ص 456): وقوله تعالى: { ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا } : أي ويسقون- يعنى الأبرار - أيضا في هذه الأكواب كأسا: أي خمرا { كان مزاجها زنجبيلا }. فتارة يمزج لهم الشراب بالكافور وهو بارد، وتارة بالزنجبيل، وهو حار ليعتدل الأمر.
قول ابن سينا مؤلف كتاب القانون في الطب الشهير عن الزنجبيل : زنجبيل (الماهية) قال ديسقوريدوس: (الزنجبيل أصوله صغار مثل أصول السعد لونها إلى البياض وطعمها شبيه بطعم الفلفل طيب الرائحة ولكن ليس له لطافة الفلفل، وهو من أصل نباتي. أكثر ما يكون في مواضع تسمى طرغلود لطقى، ويستعمل أهل تلك الناحية ورقه في أشياء كثيرة كما نستعمل نحن الشراب في بعض الأشربة وفي الطبيخ. إلى أن قال: (الأفعال والخواص): حرارته قوية ولا يسخن إلا بعد زمان لما فيه من الرطوبة الفضلية لكن إسخانه قوى ملين يحلل النفخ: وإذا ربى أخذ العسل بعض رطوبته الفضلية ويجف أكثر.
(أعضاء الرأس): يزيد في الحفظ ويجلو الرطوبة عن نواحي الرأس والحلق.
(أعضاء العين): يجلو ظلمة العين للرطوبة كحلا وشرباً.
(أعضاء الغذاء): يهضم، ويوافق برد الكبد والمعدة، وينشف بلة المعدة وما يحدث فيهـا من الرطوبات من أكل الفواكة.
(أعضاء النفض): يهيج الباءة ويلين البطن تليينا خفيفا.

سبحان الذي خلق هذا النبات 
زنجبيل فوائد, الزنجبيل ,زنجبيل,فوائد,الفوائد
المصدر ويكيبيديا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات الجارحة او التي تحتوي روابط واشهار وسبام ممنوعة منعا باتا