سوريا: قتال عنيف في ريف دمشق بين جيش الاسد والجيش السوري الحر
وحسبما يقول المرصد السوري لحقوق الانسان، ومقره بريطانيا، شنت الطائرات الحربية غارات على مدينتي داريا ومعضمية الشام جنوب غربي دمشق صباح اليوم الثلاثاء.
وقال المرصد ان مدينتي داريا ومعضمية الشام والمنطقة الواقعة بينهما تعرضت لقصف مدفعي "تزامنا مع اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة اسفرت عن تدمير دبابة للقوات النظامية ومقتل وجرح عناصرها".
وتحدثت الهيئة العامة للثورة السورية من جهتها عن "قصف عنيف" على المعضمية، موضحة ان "طائرات ميغ حربية شنت ثلاث غارات على المدينة".
واستقدمت قوات النظام خلال الايام الماضية تعزيزات عسكرية كبيرة الى داريا التي تمكنت من اقتحامها قبل اسبوع تقريبا.
وقال المرصد إن "اشتباكات عنيفة في تدور في اطراف بلدة بصر الحرير بين مقاتلين من عدة كتائب معارضة والقوات النظامية التي تحاول اقتحام البلدة من الجهتين الشرقية والغربية للبلدة".
واشار الى تفجير عبوة بحافلة صغيرة عند مدخل البلدة تسبب بمقتل وجرح تسعة عناصر من قوات الاسد.
واظهرت مقاطع فيديو وضعها نشطاء على الانترنت هجمات على ضواحي العاصمة دمشق يوم امس الاثنين، وهروب مدنيين مذعورين من مواقع القتال.
واظهر احد هذه المقاطع قصف جوي بالقرب من ضاحية حامورية شمال شرقي دمشق.
وأفاد المرصد أن نحو مئة وعشرين شخصاً قتلوا في أعمال عنف ومواجهات وقعت الاثنين في أنحاء متفرقة من البلاد.
وقال المرصد إن من بين القتلى ما لا يقل عن ثمانية وثمانين مدنيا.
ولم يتسن لبي بي سي التأكد من صحة هذه الأرقام من مصادر مستقلة.
المصدر:
بي بي سي (بتصرف)
تدور اشتباكات ضارية بين القوات
الحكومية الموالية للاسد والمعارضة المسلحة (الجيش الحر) في دمشق، في إطار ما وُصف بأنه أكبر حملة يشنها
الجيش الاسدي لاستعادة السيطرة على ضاحية داريا القريبة من العاصمة.
وحسبما ذكرت وكالة رويترز تخوض قوات النخبة
الحكومية السورية، مدعومة بالدبابات، معارك لاستعادة السيطرة على الضاحية
داريا بعد ان تقدم مقاتلو المعارضة لمسافة تجعل وسط العاصمة السورية في
مرمى نيرانهم.وحسبما يقول المرصد السوري لحقوق الانسان، ومقره بريطانيا، شنت الطائرات الحربية غارات على مدينتي داريا ومعضمية الشام جنوب غربي دمشق صباح اليوم الثلاثاء.
وقال المرصد ان مدينتي داريا ومعضمية الشام والمنطقة الواقعة بينهما تعرضت لقصف مدفعي "تزامنا مع اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة اسفرت عن تدمير دبابة للقوات النظامية ومقتل وجرح عناصرها".
وتحدثت الهيئة العامة للثورة السورية من جهتها عن "قصف عنيف" على المعضمية، موضحة ان "طائرات ميغ حربية شنت ثلاث غارات على المدينة".
واستقدمت قوات النظام خلال الايام الماضية تعزيزات عسكرية كبيرة الى داريا التي تمكنت من اقتحامها قبل اسبوع تقريبا.
وقال المرصد إن "اشتباكات عنيفة في تدور في اطراف بلدة بصر الحرير بين مقاتلين من عدة كتائب معارضة والقوات النظامية التي تحاول اقتحام البلدة من الجهتين الشرقية والغربية للبلدة".
واشار الى تفجير عبوة بحافلة صغيرة عند مدخل البلدة تسبب بمقتل وجرح تسعة عناصر من قوات الاسد.
واظهرت مقاطع فيديو وضعها نشطاء على الانترنت هجمات على ضواحي العاصمة دمشق يوم امس الاثنين، وهروب مدنيين مذعورين من مواقع القتال.
واظهر احد هذه المقاطع قصف جوي بالقرب من ضاحية حامورية شمال شرقي دمشق.
وأفاد المرصد أن نحو مئة وعشرين شخصاً قتلوا في أعمال عنف ومواجهات وقعت الاثنين في أنحاء متفرقة من البلاد.
وقال المرصد إن من بين القتلى ما لا يقل عن ثمانية وثمانين مدنيا.
ولم يتسن لبي بي سي التأكد من صحة هذه الأرقام من مصادر مستقلة.
المصدر:
بي بي سي (بتصرف)

0 التعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات الجارحة او التي تحتوي روابط واشهار وسبام ممنوعة منعا باتا