قصة مترجمة وحصرية لنادي الابداع العربي من تاليف Hans Christian Andersen
ذات مرة كان هناك الأمير يرغب في الزواج من أميرة، ولكن عليها أن تكون أميرة حقيقية. فسافر في جميع أنحاء العالم لايجاد واحدة، ولكن لم يحصل على ما يريد . وقد كان هناك عدد كبير من الأميرات، ولكن كان من الصعب معرفة ما اذا كانت الاميرة التي يريدها ام لا . حيث كان هناك في كل اميرة التقاها شيئا ناقصا . عاد الامير للمنزل وهو حزين لانه لم يجد مراده .
لقد عرف الملك انها اميرة حقيقية لانها شعرت بحبة البازيلاء مع انها كانت تنام فوق 20 فرشة و حبة البازيلاء تحتها ولا يمكن ان تكون الا اميرة بهذه الحساسية
الأميرة والبازلاء
ذات مرة كان هناك الأمير يرغب في الزواج من أميرة، ولكن عليها أن تكون أميرة حقيقية. فسافر في جميع أنحاء العالم لايجاد واحدة، ولكن لم يحصل على ما يريد . وقد كان هناك عدد كبير من الأميرات، ولكن كان من الصعب معرفة ما اذا كانت الاميرة التي يريدها ام لا . حيث كان هناك في كل اميرة التقاها شيئا ناقصا . عاد الامير للمنزل وهو حزين لانه لم يجد مراده .
في احد الليالي جاءت عاصفة رهيبة ، وكان هناك رعد وبرق، و السيول. فجأة سمع طرق على بوابة المدينة ، وذهب ابوه الملك لفتح البوابة .
بعد ان فتح الملك البوابة وجد فتاة تقف أمام البوابة. واقفة تحت المطر والماء يقطر من شعرها وملابسها والريح جعل منظرها غريبا وقالت الفتاة انها كانت اميرة حقيقية .
قال لها الملك حسنا سنتاكد من ذلك من خلال الملكة دخلت الفتاة من البوابة ولم تقل شيئا بعد ذلك تم اخذها لغرفة النوم لتستريح فقامت برفع كل الفرش في غرفة النوم ووضعت تحته حبة بازيلاء بعد ان انتهت كان هناك 20 مفرشا او فرشة فوق حبة البازيلاء وكان عليها ان تكذب طوال الليل لتبرير افعالها وفي الصباح سئلت كيف كان نومها فاجابت : "لقد كان سيئا, لم اغلق عيني طوال الليل الله اعلم ماذا كان تحت الفراش ان جسدي اسود وازرق من الكدمات بسبب ذلك الشيء انه حقا شيئا فظيع"
لقد عرف الملك انها اميرة حقيقية لانها شعرت بحبة البازيلاء مع انها كانت تنام فوق 20 فرشة و حبة البازيلاء تحتها ولا يمكن ان تكون الا اميرة بهذه الحساسية
وبالتالي
فإن الأمير تزوجها، لأنه يعرف الآن أن لديه أميرة حقيقية، ووضع
البازلاء في المتحف، حيث يمكن أن ينظر على مر الزمان , اذا لم يسرقها احد على الاقل .
انها قصة حقيقية
--------------
انا استمتعت بالقصة ارجو ان تكونوا انتم استمتعتم بها ايضا
مع تحيات نادي الابداع العربي
ممنوع النقل بدون ذكر المصدر
0 التعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات الجارحة او التي تحتوي روابط واشهار وسبام ممنوعة منعا باتا