قيل لأعرابى
- ما بلغ من حبك لفلانة ؟
قال :
- إنى لأذكرها ،
وبينى وبينها عقبة الطائف ،
فأجد من ذكرها رائحة المسك !
عبدالله بن عجلان النهدى
أحد العشاق المشهورين ،
تزوجت عشيقته
فرأى أثر كفها على ثوب زوجها ،
فمات كمداً ! !
نهاية القصة . .
جاءت إلى الموعد فى أبهى زينة ،
لكنها ظلت ساهمة !
وعندما سألها عدة مرات عن السبب ،
أطلقت قنبلتها :
- تقدّم إلىّ عريس !
لم يستطع أن يرد ، فأضافت :
- وأهلى موافقون !
ظل صامتاً ، فقالت :
- وهو على عجلة من أمره ،
يريد أن نتزوج فوراً ، ونسافر . .
تأمّل عينيها لكى يرى دموعاً ، فلم يجد . .
أحسّ أن القصة قد انتهت ،
وأن عليه أن يدعو الجرسون ،
ليدفع له ثمن العصير . .
الذى لم يشربه !
حبها وصداقتها
جاء إلى شيخنا العاشق ، يشكو بحزن عميق :
- عندما عرضتُ عليها حبى ،
فضّلتْ أن نكون أصدقاء . .
قال له :
- لا تحزن يا بنى ،
فهذا هو الرفض المهذب
لأن تقديم الصداقة لمن يريد الحب ،
بمثابة تقديم الخبز . . لمن هو عطشان !
الحب شجرة
سئل حمّاد الراوية عن الحب ، ما هو ؟
فقال :
- الحب شجرة أصلها الفكر ،
وعروقها الذكر ،
وأغصانها السهر ،
وأوراقها الأسقام ،
وثمرتها المنيّه !
الصبر و الشكر
نظرت امرأة عمران بن حطان يوماً فى المرآة ،
وكانت من أجمل النساء ، فأعجبها حسنها ،
ونظرت إلى عمران ، وكان قبيحاً ، فقالت :
- أبا شهاب ، هلم فانظر فى المرآة .
فجاء فنظر إلى نفسه ، وهو إلى جانبها كأنه قنفذ ،
ورأى وجهاً قبيحاً ، فقال :
- هذا أردتِ ؟ !
فقالت :
- إنى لأرجو أن أدخل الجنة ، أنا وأنت
قال
- بم ؟
قالت :
لأنك رزقت مثلى فشكرت ،
ورزقت مثلك فصبرت ،
والشاكر والصابر فى الجنة !
- ما بلغ من حبك لفلانة ؟
قال :
- إنى لأذكرها ،
وبينى وبينها عقبة الطائف ،
فأجد من ذكرها رائحة المسك !
عبدالله بن عجلان النهدى
أحد العشاق المشهورين ،
تزوجت عشيقته
فرأى أثر كفها على ثوب زوجها ،
فمات كمداً ! !
نهاية القصة . .
جاءت إلى الموعد فى أبهى زينة ،
لكنها ظلت ساهمة !
وعندما سألها عدة مرات عن السبب ،
أطلقت قنبلتها :
- تقدّم إلىّ عريس !
لم يستطع أن يرد ، فأضافت :
- وأهلى موافقون !
ظل صامتاً ، فقالت :
- وهو على عجلة من أمره ،
يريد أن نتزوج فوراً ، ونسافر . .
تأمّل عينيها لكى يرى دموعاً ، فلم يجد . .
أحسّ أن القصة قد انتهت ،
وأن عليه أن يدعو الجرسون ،
ليدفع له ثمن العصير . .
الذى لم يشربه !
حبها وصداقتها
جاء إلى شيخنا العاشق ، يشكو بحزن عميق :
- عندما عرضتُ عليها حبى ،
فضّلتْ أن نكون أصدقاء . .
قال له :
- لا تحزن يا بنى ،
فهذا هو الرفض المهذب
لأن تقديم الصداقة لمن يريد الحب ،
بمثابة تقديم الخبز . . لمن هو عطشان !
الحب شجرة
سئل حمّاد الراوية عن الحب ، ما هو ؟
فقال :
- الحب شجرة أصلها الفكر ،
وعروقها الذكر ،
وأغصانها السهر ،
وأوراقها الأسقام ،
وثمرتها المنيّه !
الصبر و الشكر
نظرت امرأة عمران بن حطان يوماً فى المرآة ،
وكانت من أجمل النساء ، فأعجبها حسنها ،
ونظرت إلى عمران ، وكان قبيحاً ، فقالت :
- أبا شهاب ، هلم فانظر فى المرآة .
فجاء فنظر إلى نفسه ، وهو إلى جانبها كأنه قنفذ ،
ورأى وجهاً قبيحاً ، فقال :
- هذا أردتِ ؟ !
فقالت :
- إنى لأرجو أن أدخل الجنة ، أنا وأنت
قال
- بم ؟
قالت :
لأنك رزقت مثلى فشكرت ،
ورزقت مثلك فصبرت ،
والشاكر والصابر فى الجنة !
حب المرأة
سألت شيخنا العاشق :
- لماذا يكثر الرجل غالباً من تجاربه فى الحب
بينما تقلل المرأة منها قدر الإمكان ؟
أجابنى
- لأن الرجل أقوى تخيلاً
فهو يحب المرأة بعيونه
أما المرأة فتحبه كما هو .
ثم أضاف قائلاً :
- إن المرأة لا تحب إلا رجلاً واحداً ،
لكنها تعطيه أسماء مختلفة !
المعذبون بالحب
استأجرا قارباً فى النيل
وعلى صوت ضربات المجداف ،
سبحا فى الماء ،
وحلقاً فى الفضاء ،
وأمسكت أيديهما بالسحب
وفى نهاية اليوم عادا إلى حيّهما القديم
كانت الشوارع ضيقة
والصغار متناثرين على أكوام القمامة
وقبل أن يفترقا ، قال لها :
- هل أراك غداً
- أجل ، إلا إذا أعطونى فى المشْغل . .
فترة إضافية !
مشكلة صديق عاشق
فى حياتنا الجامعية الجميلة . .
كان من المعتاد أن تشارك " الشلة " كلها
فى حل أى مشكلة لأحد الأصدقاء
وذات يوم ، اجتمعنا لمساعدته
وراح كل منا يسأله :
- هل أبوها موافق ؟
- لا
- هل أسرتك راضية ؟
- لا
- ألا يوجد لديك أى دخل تنفق عليها منه ؟
- كلا
- ما موقفها هى ؟
- تريدنى ، لكن أهلها يضغطون عليها ،
لتقبل عريساً جاهزاً . .
حينئذ نهض أحدنا قائلاً :
- إذن اصرف نظر . . الموضوع محسوم
وقال آخر
- هل تحبها بالفعل ، أم أنه مجرد إعجاب ؟
وتساءل آخر متهكماً :
- أنا لا أعرف بالضبط ماذا يعجبك فيها !
وحاول بعضنا التهدئة قليلاً ، فقال :
- لو أنها تحبك بحق لرفضت العريس الحالى ،
وانتظرتك حتى تتخرج
ويومها ، أذكر أن المسكين لم يجد لدينا حلاً لمشكلته،
التى كانت – فى الواقع – هى مشكلتنا جميعاً ! !
صدق الإحساس
لى صديق فى الجامعة
أحب إحدى الزميلات
وكان من صدق إحساسه بها
يتوقع دخولها من باب الكلية أو المدرج فى لحظة معينة
وكان يخبرنى بذلك
ومن الغريب
أنها كانت تدخل فى نفس اللحظة !
وجهان للحب
أكد لى أحد الأصدقاء
ولم أكن أصدقه حينئذ
أنه أحب فى مطلع حياته
فتاتين فى وقت واحد !
أحب إحداهما حباً حسياً ،
والأخرى حباً عذرياً . .
وأقسم لى : إنه كان يتصور الأولى دائماً
فى أوضاع جسدية مختلفة ،
بينما لم يكن يجرؤ أن يتخيل الأخرى ،
أو حتى يحلم بها ،
إلا فى وضع ملائكى شفّاف !
الحب فى الصعيد
فى صعيد مصر ،
وحيث التقاليد أكثر صرامة
توجد قصص حب ، رقيقة جداً
لكن هناك أيضاً العديد من قصص الدم
ومن المؤسف أن قصص الدم ،
أعلى صوتاً من قصص الحب
وتلك هى مأساة الصعيد الحقيقية !
طرفة
سألها بجدية كاملة :
- أستحلفك بحبنا أن تقولى لى :
- هل أنا أول رجل فى حياتك ؟
أجابت بسذاجة كاملة :
- بالتأكيد يا حبيبى
لكننى أتعجب من أن كل الرجال الذين عرفتهم
كانوا يطرحون نفس السؤال ! !
استأجرا قارباً فى النيل
وعلى صوت ضربات المجداف ،
سبحا فى الماء ،
وحلقاً فى الفضاء ،
وأمسكت أيديهما بالسحب
وفى نهاية اليوم عادا إلى حيّهما القديم
كانت الشوارع ضيقة
والصغار متناثرين على أكوام القمامة
وقبل أن يفترقا ، قال لها :
- هل أراك غداً
- أجل ، إلا إذا أعطونى فى المشْغل . .
فترة إضافية !
مشكلة صديق عاشق
فى حياتنا الجامعية الجميلة . .
كان من المعتاد أن تشارك " الشلة " كلها
فى حل أى مشكلة لأحد الأصدقاء
وذات يوم ، اجتمعنا لمساعدته
وراح كل منا يسأله :
- هل أبوها موافق ؟
- لا
- هل أسرتك راضية ؟
- لا
- ألا يوجد لديك أى دخل تنفق عليها منه ؟
- كلا
- ما موقفها هى ؟
- تريدنى ، لكن أهلها يضغطون عليها ،
لتقبل عريساً جاهزاً . .
حينئذ نهض أحدنا قائلاً :
- إذن اصرف نظر . . الموضوع محسوم
وقال آخر
- هل تحبها بالفعل ، أم أنه مجرد إعجاب ؟
وتساءل آخر متهكماً :
- أنا لا أعرف بالضبط ماذا يعجبك فيها !
وحاول بعضنا التهدئة قليلاً ، فقال :
- لو أنها تحبك بحق لرفضت العريس الحالى ،
وانتظرتك حتى تتخرج
ويومها ، أذكر أن المسكين لم يجد لدينا حلاً لمشكلته،
التى كانت – فى الواقع – هى مشكلتنا جميعاً ! !
صدق الإحساس
لى صديق فى الجامعة
أحب إحدى الزميلات
وكان من صدق إحساسه بها
يتوقع دخولها من باب الكلية أو المدرج فى لحظة معينة
وكان يخبرنى بذلك
ومن الغريب
أنها كانت تدخل فى نفس اللحظة !
وجهان للحب
أكد لى أحد الأصدقاء
ولم أكن أصدقه حينئذ
أنه أحب فى مطلع حياته
فتاتين فى وقت واحد !
أحب إحداهما حباً حسياً ،
والأخرى حباً عذرياً . .
وأقسم لى : إنه كان يتصور الأولى دائماً
فى أوضاع جسدية مختلفة ،
بينما لم يكن يجرؤ أن يتخيل الأخرى ،
أو حتى يحلم بها ،
إلا فى وضع ملائكى شفّاف !
الحب فى الصعيد
فى صعيد مصر ،
وحيث التقاليد أكثر صرامة
توجد قصص حب ، رقيقة جداً
لكن هناك أيضاً العديد من قصص الدم
ومن المؤسف أن قصص الدم ،
أعلى صوتاً من قصص الحب
وتلك هى مأساة الصعيد الحقيقية !
طرفة
سألها بجدية كاملة :
- أستحلفك بحبنا أن تقولى لى :
- هل أنا أول رجل فى حياتك ؟
أجابت بسذاجة كاملة :
- بالتأكيد يا حبيبى
لكننى أتعجب من أن كل الرجال الذين عرفتهم
كانوا يطرحون نفس السؤال ! !
نادي الابداع العربي

0 التعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات الجارحة او التي تحتوي روابط واشهار وسبام ممنوعة منعا باتا