الحيوانات العاشبة بين العاشبة توجد أنواع من الحيوانات ترعى الحشيش والأعشاب التي تنبت على سطح الأرض. وأنواع الماشية المعروفة، كالغنم والبقر والخيول، من الحيوانات الراعية، وكذلك حيوانات برية مثل الغزلان، والجواميس. وثمة أنواع أخرى تقتات بأوراق الشجر والأغصان الطرية والثمار، ومن جملتها الزرافة والفيل والماعز ودب الباندا . وتختلف أنواع الأسنان لدى كل نوع. فالأعشاب قاسية وغالباً ما تكون مغبرة أو عليها رمل، لذلك يحتاج الحيوان إلى مضغها جيداً، وهكذا فإن أسنان الحيوانات الراعية للأعشاب طويلة تتحمل طول الاستعمال، بينما آكلة أوراق الشجر والثمار أسنانها أقصر.
الفيل حيوان ثدييي نباتي ذو حجم ضخم ويعتبر من اضخم حيوانات الغابة فهو ذو رأس كبير وذيل قصير وله نابان من العاج.أنياب الفيل طويلة ، وتسمى أسنانها العلوية المعقوفة بالقواطع، وهي من مادة العاج، ويمتد ثلثا كل ناب خارج الفك العلوي.
الأبقار لها أجسام كبيرة وذيول طويلة وأظلاف مشقوقة ، ولبعض الأبقار قرون. وتجترّ الأبقار طعامها لهضمه. فبعد أن تمضغ الطعام وتبلعه تسترجعه من معدتها التي يوجد بها أربعة أقسام، وتمضغه مرة أخرى. وهذا الطعام الذي يتم بلعه مرة واحدة يسمّى الجِرَّة ، ولذلك تسمى عملية إعادة المضغ اجترارًا.
للأبقار البالغة 32 سنًا، 8 في مقدمة الفك السفلي و 12 في مؤخرته و 12 في مؤخرة الفك العلوي. ولا تستطيع البقرة قضم العشب؛ لأنها لا تملك أسنانًا قاطعة في مقدمة فكها العلوي.
الحيوانات الصيادة كثير من اللاحمة تتقن فن الإصطياد وتستعمل لذلك أساليب مختلفة للفوز بفريستها وهذه الأساليب تتغير بتغير طريقة الفريسة بالدفاع عن نفسها. وكثير من اللواحم الصيادة تعتمد على التخمين في بحثها عن الطعام، فهي تتوقع أن تجد ما تفترسه في مكان ما، وتعتمد على حواسها لإيجاد الفريسة. بعض الطيور المائية تفتش في الوحل، في المياه الضحلة، عليها تحظى ببعض الديدان أو الحيوانات الأخرى الصغيرة. والراكون يمد يديه تحت الماء بحثا عن أنواع من الأسماك. وثمة حيوانات أخرى تتبع آثار فريستها. بهدوء وحذر إلى أن تصبح على مسافة تستطيع بها الإنقضاض عليها. فالقطط الضخمة، كالأسد والفهد تدب زاحفة بهدوء وبطء، خافية جسمها بين الأعشاب حتى تصبح قرب الفريسة. والصقر يتوقف عن الحركة في الجو حتى تتحول عيون فريسته عنه فينقض عليها. والكمين هو الإسلوب الشائع لدى الحيوانات الصيادة، فهي تختبئ بلا حركة لحين اقتراب فريستها منها. وكثير من الحيوانات التي تتبع هذا الإسلوب تحسن التمويه لكيلا تظهر. فبعض العناكب يصبح لونها مثل لون الأغصان التي تختبئ فيها بانتظار الحشرة الغافلة.
نادي الابداع العربي
www.nadi8.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات الجارحة او التي تحتوي روابط واشهار وسبام ممنوعة منعا باتا