الاثنين، 4 مارس 2013

12:50 ص
بدأ خلال منتصف القرن التاسع عشر الميلادي مع إدخال المبنجات العامة للتخلص من الآلام خلال عمليات الأسنان. والواقع أن المبنجات العامة تسبب فقدان وعي المرضى بحيث لا يشعرون بالألم في أي مكان من الجسم. وفي عام 1844م، استخدم طبيب أسنان أمريكي يُدعى هوراس ولز مادة أكسيد النتروز مبنجًا عامًا لأول مرة. بعد ذلك بعامين، أعطى طبيب أسنان أمريكي آخر يُدعى وليم توماس مورتون أول تطبيق لاستخدام مادة الأثير مبنجًا.

وفي عام 1884م، استخدم طبيب أمريكي يُدعى وليم هالستد مادة الكوكايين لإزالة الإحساس بالألم في منطقة كاملة من الفك السفلي. كانت مادة الكوكايين أول مبنج موضعي، وهي مادة دوائية تمنع الألم في جزء فقط من الجسم ولا تسبب فقدان الوعي.

مع بداية القرن العشرين الميلادي انتشراستخدام مثاقب الأسنان. وبالإضافة إلى ذلك، وضُعت مبادئ حشو تجاويف الأسنان، عن طريق طبيب أسنان أمريكي يُدعى ج.ف بلاك. وبالإضافة إلى اكتشاف أشعة الأسنان عام 1895م، واستخدام الحشوات الفضية، ساعدت هذه التطورات على إحداث ثورة في علوم طب الأسنان.

ومنذ خمسينيات القرن العشرين، قللت إضافة مواد الفلور إلى موارد المياه وإلى معاجين الأسنان بشكل كبير من حالات الإصابة بتسوس الأسنان. كما بسّط تطوير مثاقب الأسنان ذات السرعة العالية عمليات الأسنان، ونتيجة للاستخدام الواسع للمبنجات العامة، أصبح من الممكن إجراء عمليات الأسنان بدون ألم. ومع تطوير مواد الحشو البلاستيكية، أصبح بإمكان أطباء الأسنان تغطية تغيرات اللون والتصدعات والفجوات التي تصيب الأسنان

نادي الابداع العربي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات الجارحة او التي تحتوي روابط واشهار وسبام ممنوعة منعا باتا