يمكن النظر لأنواع التخطيط وفقاً للإطار الزمني على النحو التالي: خطط طويلة الأجل. خطط متوسة الأجل. خطط قصيرة الأجل.
1. الخطط طويلة الأجل: تتفق معظم آراء المتخصصين بأن المدة الزمنية للتخطيط طويل الأجل تغطي عادةً من 3-10 سنوات ويحدد فيها فلسفة المنشأة وأهدافها والبرامج الزمنية لتحقيق هذه الأهداف، وتعتبر الخطة بعد اعتمادها بمثابة الفلسفة التي تساعد الإدارة على الإجابة على كثير من التساؤلات والوصول إلى قرارات منسابة للعديد من الجوانب، مثل الموارد والاستثمارات اللازمة، مصادر التمويل، التقنية المستخدمة في الانتاج، الخدمات التي تقدّم. وأهم ما يميز هذه الخطة ما يلي:
أ. أنها ذات خطوط عريضة وتتم بالمستويات الإدارية العليا.
ب. المرونة.
ت. تعتبر كمظلة تربط بين الخطط على مختلف المستويات التنظيمية.
ث. تعتبر كإطار لتوجيه القرارات بالمنشأة.
2. الخطة متوسطة الأجل: ومدتها قد تبدأ من سنة لأقل من ثلاث سنوات ويتمّ وضعها لأوجه النشاط الرئيسية في المنشأة كالانتاج والخدمات والبحوث والأفراد والتسويق وذلك لضمان تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد في ضوء الأهداف والسياسات والاستراتيجيات التي سبق وضعها بالخطة طويلة الأجل، ويتمّ وضعه هذه الخطة على مستوى الإدارة الوسطى، وتكون محددة بمجال وظيفي معين مع الاهتمام بالتفاصيل، وتتميز بالثبات نسبياً مقارنة بالخطط طويلة الأجل.
3. الخطط قصيرة الأجل: يتم التخطيط قصير الأجل على مستوى الإدارة الدنيا، وفيه يتحدد الجدول اليومي أو الاسبوعي أو الشهري للعمل وكيفية أدائه ومن يؤديه وذلك على ضوء الأهداف المحدددة للخطة طويلة الأجل، وهو بمعنى أشمل، تفصيل أكثر للخطط متوسطة الأجل.
وهذه الخطط تكون أكثر فاعلية إذا تم ترجمتها لمعايير محددة كما ترتبط أساساً بإيجاد الميزانيات التشغيلية لكل نشاط من أنشطة العمل بالمنشأة، فإذا كانت مثلاً الخطة متوسطة الأجل للإنتاج قد حددت الميزانيات المطلوبة للعمال والمواد والآلات المستخدمة فإن الخطة قصير الأجل تتناول هذه الميزانيات بشكل أكثر تفصيلاً كعدد العمال المطلوبين من مستوى معين لأداء نشاط معين ومقدار الأجور المتوقعة.
ناصر الزهراني
1. الخطط طويلة الأجل: تتفق معظم آراء المتخصصين بأن المدة الزمنية للتخطيط طويل الأجل تغطي عادةً من 3-10 سنوات ويحدد فيها فلسفة المنشأة وأهدافها والبرامج الزمنية لتحقيق هذه الأهداف، وتعتبر الخطة بعد اعتمادها بمثابة الفلسفة التي تساعد الإدارة على الإجابة على كثير من التساؤلات والوصول إلى قرارات منسابة للعديد من الجوانب، مثل الموارد والاستثمارات اللازمة، مصادر التمويل، التقنية المستخدمة في الانتاج، الخدمات التي تقدّم. وأهم ما يميز هذه الخطة ما يلي:
أ. أنها ذات خطوط عريضة وتتم بالمستويات الإدارية العليا.
ب. المرونة.
ت. تعتبر كمظلة تربط بين الخطط على مختلف المستويات التنظيمية.
ث. تعتبر كإطار لتوجيه القرارات بالمنشأة.
2. الخطة متوسطة الأجل: ومدتها قد تبدأ من سنة لأقل من ثلاث سنوات ويتمّ وضعها لأوجه النشاط الرئيسية في المنشأة كالانتاج والخدمات والبحوث والأفراد والتسويق وذلك لضمان تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد في ضوء الأهداف والسياسات والاستراتيجيات التي سبق وضعها بالخطة طويلة الأجل، ويتمّ وضعه هذه الخطة على مستوى الإدارة الوسطى، وتكون محددة بمجال وظيفي معين مع الاهتمام بالتفاصيل، وتتميز بالثبات نسبياً مقارنة بالخطط طويلة الأجل.
3. الخطط قصيرة الأجل: يتم التخطيط قصير الأجل على مستوى الإدارة الدنيا، وفيه يتحدد الجدول اليومي أو الاسبوعي أو الشهري للعمل وكيفية أدائه ومن يؤديه وذلك على ضوء الأهداف المحدددة للخطة طويلة الأجل، وهو بمعنى أشمل، تفصيل أكثر للخطط متوسطة الأجل.
وهذه الخطط تكون أكثر فاعلية إذا تم ترجمتها لمعايير محددة كما ترتبط أساساً بإيجاد الميزانيات التشغيلية لكل نشاط من أنشطة العمل بالمنشأة، فإذا كانت مثلاً الخطة متوسطة الأجل للإنتاج قد حددت الميزانيات المطلوبة للعمال والمواد والآلات المستخدمة فإن الخطة قصير الأجل تتناول هذه الميزانيات بشكل أكثر تفصيلاً كعدد العمال المطلوبين من مستوى معين لأداء نشاط معين ومقدار الأجور المتوقعة.
ناصر الزهراني
0 التعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات الجارحة او التي تحتوي روابط واشهار وسبام ممنوعة منعا باتا