1. الأهداف البعيدة: يجب التمييز دائماً بين الغرض – الذي يدلنا على السبب في إنشاء المنظمة أو أحد أجهزتها أو أحد وظائفها – وبين الهدف الذي يعد وصفاً لما تريد المنظمة أن تحققه، ومعنى ذلك أن الهدف أكثر تحديداً من الغرض، وهو في ذات الوقت أكثر قابلية للتحقيق والهدف البعيد هو تعبير واسع عن تحصيل نتوقعه في الأمد البعيد.
ويجب أن تتوافر في الأهداف البعيدة الشروط التالية:
أ. أن تكون موقوتة، أي محدد وقت وقوعها.
ب. أن تكون ممكنة التحقيق وفقاً للإمكانيات المتوافرة التي يمكن تدبيرها.
ت. أن تكون واقعية، أي لا تكون مغرقة بالخيال أو جانحة نحو التفاؤل الذي يُعد حُلماً.
ث. أن تثير اهتمام العاملين وتجعلهم يتحمسون لها.
ج. أن تكون متآلفة مع بعضها، لا تتعارض إذا تعددت أو كثرت.
ولكي نزيد الشرح، فإن المنشأة الجديدة يجب أن يكون لها غرضاً عام واحد يتوقف على حجم الوحدة الإدارية التي ستقوم به، ويبنغي أن لا يتغير، هذا في حين أن الأهداف تتسم بالمرونة، ولذلك نجدها دائماً في حاجة للمراجعة، وعندما يتم التوصل لتحقيقها، فإنها تقود لتحقيق الهدف البعيد للمنشأة الجديدة، ويُلاحظ أن كلا من تلك الأهداف يتضمن نصاً على السياسات التي تتبع لتحقيقه.
فإذا كنت مثلاً بصدد إنشاء وحدة عمل مكتبية صغيرة فإنه يكفي في هذه الحالة ثلاثة أهداف تساعدنا للوصول لتحقيق الغرض الرئيسي:
1- الإعداد لخدمة الطبع بطريقة تعكس سمعة المنظمة من حيث الأناقة والنظافة والدقة والسرعة والصواب في وضع الكلمات وتركيب الجمل، وتجهيز المنسوخات حتى التوقيع من المدير المختص.
2- الإعداد والمحافظة على نظام حفظ سليم يقوم على أحدث الأدوات والأجهزة التي تضمن استمراره وسلامته وتنسيقه وسرعة أداءه.
3- إمداد الوحدة بسجلات منتظمة للبريد تحدد فيها أوقات وصول البريد مع بيان نوعه والجهة المختصة بنظره وموعد تحويله إليها، كذلك توضع فيها ملخصات للبريد الصادر والجهة المصدرة وموعد التصدير وما إلى ذلك.
كل هذه الأهداف تعتبر أكثر تحديداً من الغرض العامـ وكل هدف منها يصف الغاية التي تبغي المنشأة تحقيقها من إنشاء الوحدة الجديدة.
2. الأهداف القريبة: يجب أن تترجم إلى تقديرات كمية ونوعية، أو كمية نوعية معاً، كما ينغي أن يوضع إطار لما ينوي المدير تحقيقه في تاريخ محدد، وهذه التقديرات هي التي تدل على النتائج التي ستحدث خلال فترة زمنية معينة، وكم أن الأهداف البعيدة تساعد على الوفاء بالغرض فإنّ القريبة تساعد على الوفاء بالأهداف البعيدة، وهناك فروقاً جوهرية بين الأهداف البعيدة والقريبة من أهمها:
أ. أن الهدف القريب أكثر تحديداً من البعيد فيما يتعلق بما يُقصد الوصول إليه.
ب. مدة الهدف القريب قصيرة وينتهي بالوصول للنتائج المرسومة، أما البعيد فهو الذي يعيش حياة المنشأة غالباً.
ت. يحتوي الهدف القريب على قياسات كمية أو معدلات مئوية في معظم الأحيان، بينما البعيد أكثر عمومية.
هذا ويُشترط في الأهداف القريبة عدة شروط أهمها:
أ. أن يكون بسيطاً في التعبير ويصف في يسر النتائج التي ترغب الإدارة تحقيقها.
ب. أن يكون مفهومهاً لدى من سيقومون على تطبيقه.
ت. أن تكون الخطوات التي تتخذ لوضعه موضع التطبيق واضحة تماماً.
ث. أن يكون موقوتاً بوقت معين لإتمامه.
ج. أن يكون محدداً واضح الكم ما أمكن.
ح. أن يكون واقعياً يمكن تحقيقه فضلاً عن أن يكون قادراً على إثارة الاهتمام بالواجب لدى من يقومون عليه.
خ. أن يتمشى مع غيره من الأهداف فلا يحدث تعارض أو تضارب بينه وبينها.
د. أن يراعى فيه أقصى ما يُمكن من الاقتصاد بالنسبة للموارد والوقت مقارنةً بالأموال المستثمرة في سبيل الوصول إليه.
ومن هذا يتبين أن هناك تشابهاً كبيراً في شروط الأهداف بعيدة وقريبة المدى، بيد أن الاختلاف يتمثل في مدى أهمية كل منهما ودرجة ثباته وعمره الزمني
ناصر الزهراني
ويجب أن تتوافر في الأهداف البعيدة الشروط التالية:
أ. أن تكون موقوتة، أي محدد وقت وقوعها.
ب. أن تكون ممكنة التحقيق وفقاً للإمكانيات المتوافرة التي يمكن تدبيرها.
ت. أن تكون واقعية، أي لا تكون مغرقة بالخيال أو جانحة نحو التفاؤل الذي يُعد حُلماً.
ث. أن تثير اهتمام العاملين وتجعلهم يتحمسون لها.
ج. أن تكون متآلفة مع بعضها، لا تتعارض إذا تعددت أو كثرت.
ولكي نزيد الشرح، فإن المنشأة الجديدة يجب أن يكون لها غرضاً عام واحد يتوقف على حجم الوحدة الإدارية التي ستقوم به، ويبنغي أن لا يتغير، هذا في حين أن الأهداف تتسم بالمرونة، ولذلك نجدها دائماً في حاجة للمراجعة، وعندما يتم التوصل لتحقيقها، فإنها تقود لتحقيق الهدف البعيد للمنشأة الجديدة، ويُلاحظ أن كلا من تلك الأهداف يتضمن نصاً على السياسات التي تتبع لتحقيقه.
فإذا كنت مثلاً بصدد إنشاء وحدة عمل مكتبية صغيرة فإنه يكفي في هذه الحالة ثلاثة أهداف تساعدنا للوصول لتحقيق الغرض الرئيسي:
1- الإعداد لخدمة الطبع بطريقة تعكس سمعة المنظمة من حيث الأناقة والنظافة والدقة والسرعة والصواب في وضع الكلمات وتركيب الجمل، وتجهيز المنسوخات حتى التوقيع من المدير المختص.
2- الإعداد والمحافظة على نظام حفظ سليم يقوم على أحدث الأدوات والأجهزة التي تضمن استمراره وسلامته وتنسيقه وسرعة أداءه.
3- إمداد الوحدة بسجلات منتظمة للبريد تحدد فيها أوقات وصول البريد مع بيان نوعه والجهة المختصة بنظره وموعد تحويله إليها، كذلك توضع فيها ملخصات للبريد الصادر والجهة المصدرة وموعد التصدير وما إلى ذلك.
كل هذه الأهداف تعتبر أكثر تحديداً من الغرض العامـ وكل هدف منها يصف الغاية التي تبغي المنشأة تحقيقها من إنشاء الوحدة الجديدة.
2. الأهداف القريبة: يجب أن تترجم إلى تقديرات كمية ونوعية، أو كمية نوعية معاً، كما ينغي أن يوضع إطار لما ينوي المدير تحقيقه في تاريخ محدد، وهذه التقديرات هي التي تدل على النتائج التي ستحدث خلال فترة زمنية معينة، وكم أن الأهداف البعيدة تساعد على الوفاء بالغرض فإنّ القريبة تساعد على الوفاء بالأهداف البعيدة، وهناك فروقاً جوهرية بين الأهداف البعيدة والقريبة من أهمها:
أ. أن الهدف القريب أكثر تحديداً من البعيد فيما يتعلق بما يُقصد الوصول إليه.
ب. مدة الهدف القريب قصيرة وينتهي بالوصول للنتائج المرسومة، أما البعيد فهو الذي يعيش حياة المنشأة غالباً.
ت. يحتوي الهدف القريب على قياسات كمية أو معدلات مئوية في معظم الأحيان، بينما البعيد أكثر عمومية.
هذا ويُشترط في الأهداف القريبة عدة شروط أهمها:
أ. أن يكون بسيطاً في التعبير ويصف في يسر النتائج التي ترغب الإدارة تحقيقها.
ب. أن يكون مفهومهاً لدى من سيقومون على تطبيقه.
ت. أن تكون الخطوات التي تتخذ لوضعه موضع التطبيق واضحة تماماً.
ث. أن يكون موقوتاً بوقت معين لإتمامه.
ج. أن يكون محدداً واضح الكم ما أمكن.
ح. أن يكون واقعياً يمكن تحقيقه فضلاً عن أن يكون قادراً على إثارة الاهتمام بالواجب لدى من يقومون عليه.
خ. أن يتمشى مع غيره من الأهداف فلا يحدث تعارض أو تضارب بينه وبينها.
د. أن يراعى فيه أقصى ما يُمكن من الاقتصاد بالنسبة للموارد والوقت مقارنةً بالأموال المستثمرة في سبيل الوصول إليه.
ومن هذا يتبين أن هناك تشابهاً كبيراً في شروط الأهداف بعيدة وقريبة المدى، بيد أن الاختلاف يتمثل في مدى أهمية كل منهما ودرجة ثباته وعمره الزمني
ناصر الزهراني
0 التعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات الجارحة او التي تحتوي روابط واشهار وسبام ممنوعة منعا باتا