يجد المدير نفسه عادةً أمام أربعة أنواع من التخطيط، وكل نوع منها يعمل في مجال مختلف طبقاً للغرض منه، وهي:
1. التخطيط من أجل أداء جديد: الأداء الجديد قد يكون إقامة مشروع أو التفكير في إنشاء قسم أو إدارة أو حدة عمل جديدة على المنظمة لكي يناط بها مهمة جديدة لم يسبق ممارستها من قبل، وهنا يكون المدير المخطط أمام تحد لقدراته وطاقاته، إذ يُنشيء شيئاً من العدم، وما يقتضيه التخطيط من نشاط وعمليات عمليات عقلية هنا قد يختلف عما تحتاج العمليات في أنواع التخطيط الأخرى، ومن أمثلة هذا النوع من التخطيط، إنشاء جهاز لبحوث التسويق في منشأة لم تكن تقوم بهذا النشاط من قبل، ويقتضي الأمر هنا أن يوضح المُخطِط اختصاصات هذا الجهاز ويرسم سياساته ويقرر له الإجراءات التي يسير عليها نشاطه، ويوضح كيف تدبر القوى البشرية وما يلزم من آلات وأدوات لمباشرة هذا النشاط، مع توظيف أهداف الجهاز الجديد والبرامج التي سوف يطبقها.
2. التخطيط للتطوير أو للتحسين: من مهام المدير التطوير وتحسين أداء العاملين حتى ولو كان أداؤها مرضياً، وفي هذا يقوم المدير بإجراء الدراسات اللازمة التي يتبين منها اتجاه المنشأة وأجهزتها، لعله يجد سبيلاً لتطوير بعض النواحي لذلك النشاط، وقد يجد بعض المجالات المفيدة مثل تخفيض التكاليف بدون التأثير على جودة الإنتاج، أو إعادة تنظيم جهاز ما أو تبسيط إجراءات معقدة أو إجراء برنامج تدريبي للعاملين في جهاز ما لتحسين أدائهم وزيادة كفائتهم.
3. التخطيط من أجل حل مشكلة: قد يجد المدير أن الأمور لا تسير بالمعدلات المطلوبة أو حسب المأمول، فيسح مثلاً أن هناك خطأ ما في إدارة أو قسم أو وحدة كأن يكون في الأفراد القائمين بالعمل أو نوعية السلعة المنتجة، أو المعدات المستخدمة، فمتى أحس أن هناك مشكلة تتطلّب حلاً، وأن من واجبه حلها، فيتحرّك للتعرف على حقيقتها وجمع المعلومات عنها وتحليل المعلومات والتعرف على الحلو البديلة لها ثم يتخذ قرار الحل حسب ما يراه ملائماً، ويضع الخطة التي من شأنها أن تضع ذلك الحل محل التطبيق، بالتعاون مع مساعديه أو من يعنيهم أمر القرار.
4. التخطيط لعمليات رتيبة (روتينية) تتكرر: يتعلق بالعمليات التي من شأنها أن تتكرر دون تعديل في خطتها، ومن أمثلتها الميزانية والأعمال اليومية المتكررة.
ونظراً لتشابه الخطوات العملية اللازمة للأنواع المختلفة للخطط السابقة فسنقوم بعرض "التخطيط من أجل حل المشكلة" كمثال يُحتذى به عند النظر للأنواع الأخرى.
ناصر الزهراني
1. التخطيط من أجل أداء جديد: الأداء الجديد قد يكون إقامة مشروع أو التفكير في إنشاء قسم أو إدارة أو حدة عمل جديدة على المنظمة لكي يناط بها مهمة جديدة لم يسبق ممارستها من قبل، وهنا يكون المدير المخطط أمام تحد لقدراته وطاقاته، إذ يُنشيء شيئاً من العدم، وما يقتضيه التخطيط من نشاط وعمليات عمليات عقلية هنا قد يختلف عما تحتاج العمليات في أنواع التخطيط الأخرى، ومن أمثلة هذا النوع من التخطيط، إنشاء جهاز لبحوث التسويق في منشأة لم تكن تقوم بهذا النشاط من قبل، ويقتضي الأمر هنا أن يوضح المُخطِط اختصاصات هذا الجهاز ويرسم سياساته ويقرر له الإجراءات التي يسير عليها نشاطه، ويوضح كيف تدبر القوى البشرية وما يلزم من آلات وأدوات لمباشرة هذا النشاط، مع توظيف أهداف الجهاز الجديد والبرامج التي سوف يطبقها.
2. التخطيط للتطوير أو للتحسين: من مهام المدير التطوير وتحسين أداء العاملين حتى ولو كان أداؤها مرضياً، وفي هذا يقوم المدير بإجراء الدراسات اللازمة التي يتبين منها اتجاه المنشأة وأجهزتها، لعله يجد سبيلاً لتطوير بعض النواحي لذلك النشاط، وقد يجد بعض المجالات المفيدة مثل تخفيض التكاليف بدون التأثير على جودة الإنتاج، أو إعادة تنظيم جهاز ما أو تبسيط إجراءات معقدة أو إجراء برنامج تدريبي للعاملين في جهاز ما لتحسين أدائهم وزيادة كفائتهم.
3. التخطيط من أجل حل مشكلة: قد يجد المدير أن الأمور لا تسير بالمعدلات المطلوبة أو حسب المأمول، فيسح مثلاً أن هناك خطأ ما في إدارة أو قسم أو وحدة كأن يكون في الأفراد القائمين بالعمل أو نوعية السلعة المنتجة، أو المعدات المستخدمة، فمتى أحس أن هناك مشكلة تتطلّب حلاً، وأن من واجبه حلها، فيتحرّك للتعرف على حقيقتها وجمع المعلومات عنها وتحليل المعلومات والتعرف على الحلو البديلة لها ثم يتخذ قرار الحل حسب ما يراه ملائماً، ويضع الخطة التي من شأنها أن تضع ذلك الحل محل التطبيق، بالتعاون مع مساعديه أو من يعنيهم أمر القرار.
4. التخطيط لعمليات رتيبة (روتينية) تتكرر: يتعلق بالعمليات التي من شأنها أن تتكرر دون تعديل في خطتها، ومن أمثلتها الميزانية والأعمال اليومية المتكررة.
ونظراً لتشابه الخطوات العملية اللازمة للأنواع المختلفة للخطط السابقة فسنقوم بعرض "التخطيط من أجل حل المشكلة" كمثال يُحتذى به عند النظر للأنواع الأخرى.
ناصر الزهراني
0 التعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات الجارحة او التي تحتوي روابط واشهار وسبام ممنوعة منعا باتا