ظهرت كرد فعل على إهمال النواحي النفسية والاجتماعية من قبل المدرستين السابقتين (تيلور وفايول) ولهذا فقد ركزت هذه المدرسة على الاهتمام بالإنسان كإنسان من خلال اتصاله وتفاعله مع الجماعة وأن العوامل النفسية والاجتماعية بين العاملين لها دور كبير في زيادة الكفاءة والانتاجية قياساً بالعوامل الإدارية، ولذلك فقد كان من اهتمامات هذه المدرسة دراسة أثر التصيم المادي لمكان العمل كالإضاءة والتهوية استخدام الألوان على إنتاجية العاملين، وعلى إثر ذلك قام التون مايو رائد هذه المدرسة بالعديد من التجارب عُرفت بتجارب الهاوثورن Hawthorne Experiences لدراسة مدى تأثير الإضاءة على الانتاجية أدت من خلال إجرائها للكشف عن أثر العامل المعنوي والروح المعنوية للعاملين على الإنتاجية بصفة عامة، ونشير هنا لأهم نتائج دراسات الهاوثورن:
· يجب النظر للمنظمة على أنها نظام اجتماعي متداخل الأجزاء أي أنها كالجسد الواحد إذا تأثر فيه جزء تداعى بنفس التأثيرأجزاء المنظمة الأخرى.
· المنظمة تؤدي وظيفتين:
أ. تقديم سلعة أو خدمة.
ب. توزيع الرضا بين أعضائها.
ويعني هذا أن هناك طبقتين من المشاكل:
أ. أن تبقى المنظمة كوحدة اقتصادية تعمل في النواحي الانتاجية والتسويقية بالكفاءة اللازمة.
ب. أن توزع الرضا بين العاملين إلى حد يبعث على التعاون ويحافظ على الروح المعنوية للعاملين.
· في المنظمة مثلما في غيرها من المؤسسات الاجتماعية تكون عملية التقويم الاجتماعي علامة ظاهرة دائمة والفرق بين الرئيس والمرؤوس يختلط على أساس من تقييم المستويين كل منهما للآخر.
· كل شخص في المنظمة أياً كانت مرتبته ينظر لأي شيء يمس وضعه الشخصي على أنه غير عادل سواءً كان ذلك يتمثل في الظروف المادية المحيطة أو الأجور وساعات العمل.
· في كل منظمة من أعلى قمتها لأدى قاعدتها لا يكون الحافز المادي فعالاً إلا على أساس اعتقادات معينة عن الحوافز، ولا بد من الاعتراف بتداخل قيم واعتقادات وعواطف معقدة، قد تكون أكثر تأثيراً من الحوافز المادية.
· أن أوضَح شيء بالمنظمة هو تنظيمها الرسمي وهو الذي يضمن السياسات والنظم والتعليمات، وينص على العلاقات بين الأفراد، كما يجب أن تكون عليه هذه العلاقات ويوجد إلى جوار هذا التنظيم تنظيم آخر غير رسمي للجماعات تجمع بنها قيم ومعتقدات ومعايير ونظراً لأن الانضمام لهذه الجماعات يكون تلقائياً فإنّ تأثيرها على السلوك يكون قوياً ولا يُمكن إنكاره,
ولقد وافق كثير من الاجتماعيين في أنحاء العالم على المبادئ التي نادى بها التون مايو وفحواها أن العمل هو نشاط جماعي مما فتح الباب واسعاً لعلمي الاجتماع والنفس والانسان، لتشارك جميعاً في حل مشكلات الصناعة.
ناصر الزهراني
· يجب النظر للمنظمة على أنها نظام اجتماعي متداخل الأجزاء أي أنها كالجسد الواحد إذا تأثر فيه جزء تداعى بنفس التأثيرأجزاء المنظمة الأخرى.
· المنظمة تؤدي وظيفتين:
أ. تقديم سلعة أو خدمة.
ب. توزيع الرضا بين أعضائها.
ويعني هذا أن هناك طبقتين من المشاكل:
أ. أن تبقى المنظمة كوحدة اقتصادية تعمل في النواحي الانتاجية والتسويقية بالكفاءة اللازمة.
ب. أن توزع الرضا بين العاملين إلى حد يبعث على التعاون ويحافظ على الروح المعنوية للعاملين.
· في المنظمة مثلما في غيرها من المؤسسات الاجتماعية تكون عملية التقويم الاجتماعي علامة ظاهرة دائمة والفرق بين الرئيس والمرؤوس يختلط على أساس من تقييم المستويين كل منهما للآخر.
· كل شخص في المنظمة أياً كانت مرتبته ينظر لأي شيء يمس وضعه الشخصي على أنه غير عادل سواءً كان ذلك يتمثل في الظروف المادية المحيطة أو الأجور وساعات العمل.
· في كل منظمة من أعلى قمتها لأدى قاعدتها لا يكون الحافز المادي فعالاً إلا على أساس اعتقادات معينة عن الحوافز، ولا بد من الاعتراف بتداخل قيم واعتقادات وعواطف معقدة، قد تكون أكثر تأثيراً من الحوافز المادية.
· أن أوضَح شيء بالمنظمة هو تنظيمها الرسمي وهو الذي يضمن السياسات والنظم والتعليمات، وينص على العلاقات بين الأفراد، كما يجب أن تكون عليه هذه العلاقات ويوجد إلى جوار هذا التنظيم تنظيم آخر غير رسمي للجماعات تجمع بنها قيم ومعتقدات ومعايير ونظراً لأن الانضمام لهذه الجماعات يكون تلقائياً فإنّ تأثيرها على السلوك يكون قوياً ولا يُمكن إنكاره,
ولقد وافق كثير من الاجتماعيين في أنحاء العالم على المبادئ التي نادى بها التون مايو وفحواها أن العمل هو نشاط جماعي مما فتح الباب واسعاً لعلمي الاجتماع والنفس والانسان، لتشارك جميعاً في حل مشكلات الصناعة.
ناصر الزهراني
0 التعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات الجارحة او التي تحتوي روابط واشهار وسبام ممنوعة منعا باتا