قال المفكر الفرنسى الكبير مونتانى
على عكس كل مَنْ هاجموا الحب :
- إنه حركة متيقظة ، مليئة بالحيوية ، والنشوة . .
وهو لا يضر إلا المجانين
وقال من تجربته الخاصة :
- لقد أراحنى الحب كثيراً . .
وانتزعنى من الألم الذى سببّته لى الصداقة !
أما ديكارت فكان أكثر تحفظاً ، حين قال :
- الحب أفضل من الكراهية ،
إنه يساعدنا على الكمال !
ومن أقوال أحد كبار العشاق :
- إننا نلتقى بالحب ، الذى يضع قلوبنا فى النار . .
ثم نلتقى بالموت ، الذى يضعها فى الرماد !
وقال ستاندال :
- الحب هو بداية المعاناة ،
أو هو بوابة الألم
أما لافونتين ، فقد كانت صرخته :
- أيها الحب ، عندما تمسك بنا ،
فإننا نقول : وداعاً للحذرْ ! !
ويلفت نظرى قول أحدهم :
- إننا عندما نحب ،
نتوقف عن المقارنة !
وكذلك :
- أن أول تنهيده فى الحب
هى آخر نَفس . . فى الحكمة !
الحب قبل أو بعد . .
سألت شيخنا العاشق :
- الحب قبل الزواج ،
أم الحب بعد الزواج . . ؟
أجابنى :
- ليس المهم " قبل وبعد . . " ،
المهم أساساً أن يأتى الحب
هناك مثل أمريكى يقول :
حيث يوجد زواج بدون حب
يوجد حب بدون زواج ! !
ويقول الألمان :
- إن الحب أعمى . .
لكن الزواج هو الذى يرد عليه البصر
نظرية بروست
للكاتب الفرنسى مارسيل بروست
نظرية قاسية فى الحب ،
لكن فيها الكثير من الحقيقة
فهو يرى أن الحب كجذوة النار
التى تنمو ، وتتوهج ، ثم ما تلبث أن تخبو وتنطفئ
بسبب ما يلفّها من برودة الملل . .
ومن أجل الإبقاء عليها مشتغلة ،
يسعى العشاق لتزويدها بالغيرة
التى ما تلبث – هى الأخرى – أن تخبو وتنطفئ . .
والخلاصة أن الأمر كله محكوم بالفشل
ولا جدوى من أى محاولة للإنقاذ !
ندم الغيور القاتل
كان لشاعر حِمْص ، ديك الجن ، جاريه يهواها ، اسمها دنيا ، فاتهمها فى غلام ، وقتلها . . ثم ندم على ذلك، وقال يتفجع عليها :
يـا طلعة طلع الحِمـام عليهـا
وجنى لها ثمرَ الردى بيديْهـا
روّيتُ من دمها الثرى ولطالمـا
روّى الهوى شفتىّ من شفتيْها
مكّنتُ سيفى من مجال وشاحهـا
ومدامعى تجرى على خديْهـا
فوحق نعليْها وما وطئ الحصـى
شئ أعزّ علىّ مـن نعليهـا
مـا كان قتليها لأنـى لـم أكـن
أبكى إذا سقط الغبار عليهـا
لكن بخلتُ على الأنـام بحسنهـا
وأنفتُ مـن نظر العيون إليها
قالوا عن الحب
قال اللورد بايرون
- الإنسان الذى يحب . .
إنما يحب نفسه ، من خلال حبه للآخر !
وقال أناتول فرانس :
- الناس يتحابون . .
عندما لا يعرفون بعضهم بعضاً جيداً
وقال جوستاف لوبون
- الحب يخشى الشك ، ويتربى فيه
لكنه يفسد غالباً باليقين
وقال مارسيل بروست :
- إننا لا نحب
إلا من لا نمتلكه !
حب الرجل والمرأة
الرجل يبدأ بحب الحب ، وينتهى بحب امرأة
أما المرأة فتبدأ بحب رجل ، وتنتهى بحب الحب
ولعل هذا يفسر ما قيل
من أن الحب هو تاريخ حياة المرأة ،
بينما هو مجرد فصل واحد . . من حياة الرجل .
السقوط فى العشق
قال فيكتور هيجو :
- ليس أمراً صعباً
أن يصبح الإنسان عاشقاً
إنما الخطير أن يسقط فى العشق . .
لأن مصير الإنسان
يتحطم دائماً من هذا السقوط !
الحب الحقيقى
الحب الحقيقى
هو ألا توجد بدونى
ولا أوجد بدونك ! !
رسائل الحب
يقول مثل ألمانى :
- الذى يكتب رسائل الحب ،
لابد أن تكون له يد رقيقة !
وقيل
- إن أجمل رسائل الحب التى ترغب المرأة فى استقبالها
هى التى لم تكتب بعدُ . .
وقيل :
- أجمل رسائل الحب على الإطلاق
هى التى ترسلها العيون !
على عكس كل مَنْ هاجموا الحب :
- إنه حركة متيقظة ، مليئة بالحيوية ، والنشوة . .
وهو لا يضر إلا المجانين
وقال من تجربته الخاصة :
- لقد أراحنى الحب كثيراً . .
وانتزعنى من الألم الذى سببّته لى الصداقة !
أما ديكارت فكان أكثر تحفظاً ، حين قال :
- الحب أفضل من الكراهية ،
إنه يساعدنا على الكمال !
ومن أقوال أحد كبار العشاق :
- إننا نلتقى بالحب ، الذى يضع قلوبنا فى النار . .
ثم نلتقى بالموت ، الذى يضعها فى الرماد !
وقال ستاندال :
- الحب هو بداية المعاناة ،
أو هو بوابة الألم
أما لافونتين ، فقد كانت صرخته :
- أيها الحب ، عندما تمسك بنا ،
فإننا نقول : وداعاً للحذرْ ! !
ويلفت نظرى قول أحدهم :
- إننا عندما نحب ،
نتوقف عن المقارنة !
وكذلك :
- أن أول تنهيده فى الحب
هى آخر نَفس . . فى الحكمة !
الحب قبل أو بعد . .
سألت شيخنا العاشق :
- الحب قبل الزواج ،
أم الحب بعد الزواج . . ؟
أجابنى :
- ليس المهم " قبل وبعد . . " ،
المهم أساساً أن يأتى الحب
هناك مثل أمريكى يقول :
حيث يوجد زواج بدون حب
يوجد حب بدون زواج ! !
ويقول الألمان :
- إن الحب أعمى . .
لكن الزواج هو الذى يرد عليه البصر
نظرية بروست
للكاتب الفرنسى مارسيل بروست
نظرية قاسية فى الحب ،
لكن فيها الكثير من الحقيقة
فهو يرى أن الحب كجذوة النار
التى تنمو ، وتتوهج ، ثم ما تلبث أن تخبو وتنطفئ
بسبب ما يلفّها من برودة الملل . .
ومن أجل الإبقاء عليها مشتغلة ،
يسعى العشاق لتزويدها بالغيرة
التى ما تلبث – هى الأخرى – أن تخبو وتنطفئ . .
والخلاصة أن الأمر كله محكوم بالفشل
ولا جدوى من أى محاولة للإنقاذ !
ندم الغيور القاتل
كان لشاعر حِمْص ، ديك الجن ، جاريه يهواها ، اسمها دنيا ، فاتهمها فى غلام ، وقتلها . . ثم ندم على ذلك، وقال يتفجع عليها :
يـا طلعة طلع الحِمـام عليهـا
وجنى لها ثمرَ الردى بيديْهـا
روّيتُ من دمها الثرى ولطالمـا
روّى الهوى شفتىّ من شفتيْها
مكّنتُ سيفى من مجال وشاحهـا
ومدامعى تجرى على خديْهـا
فوحق نعليْها وما وطئ الحصـى
شئ أعزّ علىّ مـن نعليهـا
مـا كان قتليها لأنـى لـم أكـن
أبكى إذا سقط الغبار عليهـا
لكن بخلتُ على الأنـام بحسنهـا
وأنفتُ مـن نظر العيون إليها
قالوا عن الحب
قال اللورد بايرون
- الإنسان الذى يحب . .
إنما يحب نفسه ، من خلال حبه للآخر !
وقال أناتول فرانس :
- الناس يتحابون . .
عندما لا يعرفون بعضهم بعضاً جيداً
وقال جوستاف لوبون
- الحب يخشى الشك ، ويتربى فيه
لكنه يفسد غالباً باليقين
وقال مارسيل بروست :
- إننا لا نحب
إلا من لا نمتلكه !
حب الرجل والمرأة
الرجل يبدأ بحب الحب ، وينتهى بحب امرأة
أما المرأة فتبدأ بحب رجل ، وتنتهى بحب الحب
ولعل هذا يفسر ما قيل
من أن الحب هو تاريخ حياة المرأة ،
بينما هو مجرد فصل واحد . . من حياة الرجل .
السقوط فى العشق
قال فيكتور هيجو :
- ليس أمراً صعباً
أن يصبح الإنسان عاشقاً
إنما الخطير أن يسقط فى العشق . .
لأن مصير الإنسان
يتحطم دائماً من هذا السقوط !
الحب الحقيقى
الحب الحقيقى
هو ألا توجد بدونى
ولا أوجد بدونك ! !
رسائل الحب
يقول مثل ألمانى :
- الذى يكتب رسائل الحب ،
لابد أن تكون له يد رقيقة !
وقيل
- إن أجمل رسائل الحب التى ترغب المرأة فى استقبالها
هى التى لم تكتب بعدُ . .
وقيل :
- أجمل رسائل الحب على الإطلاق
هى التى ترسلها العيون !
ندوة عن الحب
فى إحدى ليالى الصيف ،
عقد شيخنا العاشق ندوة
لبحث حقيقة الحب ،
وكعادته . . تركنا نتحدث :
قال واحد :
- إنه محاولة لامتلاك الآخر
وقال ثان :
- بل هو الغريزة الجنسية تبحث لنفسها . . عن متنفّس !
وقال ثالث :
- إننا فى الحقيقة نحب أنفسنا من خلال حب الآخر
وقال رابع :
- إنه الميل الفطرى للجمال . . أو ما يراه الإنسان كذلك
وقال خامس :
- إنه شوق الروح العطشى للنبع الذى يرويها !
وقال سادس ، وسابع ، وثامن . .
أخيراً نظر الشيخ إلينا ، وقال :
- كل منكم على قدر من الصواب ،
ولكن الحب . . أبعد مما ذكرتم جميعاً !
نادي الابداع العربي

0 التعليقات:
إرسال تعليق
التعليقات الجارحة او التي تحتوي روابط واشهار وسبام ممنوعة منعا باتا